الحسن.
لعلي أسماء أوردها الأئمة في كتبهم منها في السماء « أعلى » ، وفي الأرض : « علي » ، وفي التوراة : « ولي » وفي الإنجيل : « وفي » ، وفي الزبور : « تقي » وعند حملة العرش : « سخي » وفي الجنة : « الساقي » ، وعند المؤمنين : « المرتضى » و « حيدر » ، وفي القرآن : ( رُكَّعاً سُجَّداً ) ويسمى « قصما » ، سمّاه النبي صلّى الله عليه وسلّم « عليا » وكنّاه بأبي الحسن ، وأبي التراب ، نسبه نسب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وحسبه حسبه ، ودينه دينه ، قريب القربة ، قديم الهجرة.
وامه فاطمة رضي الله عنها بنت أسد ، وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي ، قيل : ولدت فاطمة عليا في الكعبة ، ونقل عنها : أنها كانت إذا أرادت أن تسجد لصنم وعلي في بطنها لم يمكّنها ، يضع رجله على بطنها ويلصق ظهره بظهرها ، ويمنعها عن ذلك ، ولذلك يقال عند ذكر اسمه : كرّم الله وجهه ، أي : كرّم الله وجهه من أن يسجد لصنم » (١).
كتاب مفتاح الفتوح
وكتاب ( مفتاح الفتوح ) من شروح كتاب ( المصابيح ) المعروفة ، قال في ( كشف الظنون ) : « ومن شروح المصابيح : مفتاح الفتوح ، أوله : الحمد لله الذي قصرت الافهام عما يليق بكبريائه ... إلخ. ذكر فيه : انه جمعه من شرح السنة والغريبين والفائق والنهاية ، ووضع حروف الرموز لتلك الكتب ، وفرغ منه في إحدى وعشرين [ من ] رمضان سنة سبع وسبعمائة » (٢).
__________________
(١) مفتاح الفتوح في شرح المصابيح ـ مخطوط.
(٢) كشف الظنون ٢ / ١٧٠١.