على الباب ظاهر.
ثالثها : دفع في تأويل علي بابها ، أي مرتفع. وعلى هذا يبطل الاحتجاج به للرافضة ».
فالعجب كل العجب من ( الدهلوي ) كيف جمع بين الطعن في سنده والنكول عن معناه ومدلوله ، حتى فاق بصنيعه أهل النصب والانحراف؟
(٧٨)
رواية شمس الدين ابن الجزري
لقد روى حديث مدينة العلم حيث قال : « أخبرنا الحسن بن أحمد بن هلال قراءة عليه عن علي بن أحمد بن عبد الواحد ، أخبرنا أحمد بن محمد بن محمد في كتابه من أصبهان ، أخبرنا الحسن بن أحمد بن الحسين المقري ، أخبرنا أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ ، أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني ، أخبرنا الجرجاني ، أخبرنا الحسن بن سفيان ، أخبرنا عبد الحميد بن بحر ، أخبرنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي رضياللهعنه قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا دار الحكمة وعلي بابها.
ورواه الترمذي في جامعه عن إسماعيل بن موسى ، حدثنا محمد بن عمر الرومي ، حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن الصنابحي عن علي وقال : حديث غريب. ورواه بعضهم عن شريك ولم يذكروا فيه الصنابحي قال : ولا يعرف هذا الحديث عن واحد من الثقات غير شريك ، وفي الباب عن ابن عباس. انتهى.
قلت : ورواه بعضهم عن شريك عن سلمة ولم يذكر فيه عن سويد ، ورواه الأصبغ بن نباتة والحارث عن علي نحوه.