له في التدريس والافادة والتحديث ، وكذا أذن له الجوجري في تدريس الفقه والنحو والافادة ، والمحيوي ضمن جماعة في إقراء الألفية ، وليس بعد أبيه ببلاد الحجاز من يدانيه في الحديث ، مع المشاركة في الفضائل ، وجودة الخط والفهم ، وجميل الهيئة وعلي الهمة ، والمروة والتخلق بالأوصاف الجميلة ، والتقنّع باليسير وإظهار التجمل وعدم التشكي ، وهو حسنة من حسنات بلده » (١).
٢ ـ ابنه جار الله ابن فهد وقال : « وبعد المؤلف انفرد بها وصار شيخ المحدثين فيها ، وأخذ عنه غالب مروياته خلق من أهلها والقادمين عليها ... » (٢).
٣ ـ وقال تاج الدين المكي في كتابه ( كفاية المتطلع ) الذي جمع فيه مرويّات شيخه حسن العجيمي ما نصّه : « الموطأ رواية أبي عبد الرحمن عبد الله بن سلمة القعنبي رحمهالله تعالى ـ أخبر به عن الامام صفي الدين أحمد بن محمد القشاشي عن الشيخ عبد الرحمن بن عبد القادر بن فهد الهاشمي عن عمه الرحلة محمد جار الله ابن الرحلة عز الدين عبد العزيز ابن الحافظ عمر ابن الحافظ تقي الدين بن فهد قال أخبرني والدي عمر بن فهد مع ابن عمه شيخنا الخطيب محب الدين النويري ... ».
ويستفاد من هذه العبارة أيضا كون « عبد العزيز بن فهد » من مشايخ « الشيخ حسن العجيمي » المعلوم كونه أحد السبعة من مشايخ « شاه ولي الله الدهلوي » ، فهو إذن من شيوخ مشايخ والد ( الدهلوي ).
__________________
(١) الضوء اللامع ٤ / ٢٢٤.
(٢) ذيل الضوء اللامع. وتوجد ترجمته في شذرات الذهب ٨ / ١٠٠.