وما ضرّ من قد
بات والصوف لبسه |
|
وفي السندس
الغالي سوف يغتدي |
وقال رسول الله
إني مدينة |
|
من العلم وهو
الباب والباب فاقصد » (١) |
كما أورد قصيدة أبي الحسن علي بن أبي بكر بن عبد الرحمن السقاف ، وقد نظم في أحد أبياتها حديث مدينة العلم وهو ذا :
« ومن سرّ باب
العلم أكرم حلة |
|
علي العلى أكرم
بذاك المهذّب » (٢) |
ترجمته :
١ ـ عبد القادر بن شيخ العيدروس ترجمة مطولة هذا ملخّصها : « وفي ليلة السبت لخمس وعشرين خلت من رمضان سنة تسعين : توفي الشيخ الكبير والعلم الشهير القطب العارف بالله شيخ بن عبد الله العيدروس بأحمدآباد ، ودفن بها في صحن داره ، وعليه قبة عظيمة ، وكان مولده سنة تسع عشرة وتسعمائة ... ولقد صار بحمد الله شيخ زمانه باتفاق عارفي وقته ، وقد ألهم الله أهله حيث سموه شيخا قبل أوانه ووقته ... ومن شيوخه شيخ الإسلام الحافظ شهاب الدين ابن حجر الهيثمي المصري ، والفقيه الصالح العلاّمة عبد الله بن أحمد باقشير الحضرمي ، وله من كل منهما إجازة ، في جماعة آخرين يكثر عددهم ، واجتمع بالعلامة الديبع بزبيد ، وأما مقروّاته فكثيرة جدا ، ومن تصانيفه العقد النبوي والسر المصطفوي ... ومناقبه وكراماته ليس هذا محلّها ، وقد أفردها غير واحد من العلماء بالتصنيف ... » (٣).
٢ ـ ووصفه الشيخاني القادري لدى النقل عن كتابه بـ « الشيخ الامام والغوث الهمام ، بحر الحقائق والمعارف السيد السند والفرد الأمجد الشريف الحسيني » (٤).
__________________
(١) العقد النبوي والسر المصطفوي ـ مخطوط.
(٢) نفس المصدر.
(٣) النور السافر ٣٧٢.
(٤) الصراط السوى ـ مخطوط.