وكفاه شرفا أنه يسقى من حوض رسول الله المؤمنين ويذود المنافقين.
وكفاه شرفا أنه لا يجوز أحد الصراط إلاّ بجواز منه.
وكفاه شرفا أنه يكسى حلة خضراء من حلل الجنة.
وكفاه شرفا أنه ينادى من تحت العرش نعم الأخ أخوك علي.
وكفاه شرفا أنه مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في قصره مع ابنته سيدة نساء العالمين.
وكفاه شرفا أنه حامل لواء الحمد ، آدم ومن ولده يمشون في ظله.
وكفاه شرفا أنه يقول أهل المحشر حين يرونه : ما هذا إلاّ ملك مقرب أو نبي مرسل ، فينادي مناد ليس هذا بملك مقرب ولا نبي مرسل ، ولكنه علي بن أبي طالب أخو رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وكفاه شرفا أنه مكتوب اسمه مع اسم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته به.
وكفاه شرفا أنه يقبض روحه كما يقبض روح رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وكفاه شرفا أنه تشتاق اليه الجنة كما في حديث أنس : تشتاق الجنة إلى ثلاثة علي وعمار وسلمان.
وكفاه شرفا أنه باب مدينة علمه.
وكفاه شرفا أنها سدّت الأبواب إلاّ بابه.
وكفاه شرفا أنه لم يرمد بعد الدعوة النبوية ولا أصابه حر ولا برد.
وكفاه شرفا أنه أول من يقرع باب الجنة.
وكفاه شرفا أن قصره في الجنة بين قصري خليل الرحمن وسيد ولد آدم صلّى الله عليه وسلّم.
وكفاه شرفا نزول آية الولاية فيه.
وكفاه شرفا أن الله سماه مؤمنا في عشرة آيات.