وعلى آله وأصحابه وذريته الذين حازوا الشرف بتبعيته.
أما بعد : فقد وقفت على هذا التأليف الميمون ، فوجدته وهو بغرر الدرر مشحون ، حيث أخذ بأطراف الفنون وأظهر سرها المكنون ، وكيف لا ومنشؤه ملك العلماء الأكرمين ، وابن أمير المؤمنين خاتمة الخلفاء الأربعة الراشدين ، باب مدينة العلم علي ابن عم سيد المرسلين ، فهو الحائز للشرفين الحسب والنسب الأفخم والجامع بين الفضيلتين السيف والقلم ... » (١).
__________________
(١) وترجم له في الاعلام بقوله : « عبد الغني بن طالب بن حمادة بن ابراهيم الغنيمي الدمشقي الميداني. فاضل من فقهاء الحنفية » ثم ذكر مؤلفاته. وقد أرخ وفاته بسنة ١٢٩٨.