١١ ـ شمس الدين السخاوي.
١٢ ـ جلال الدين السيوطي.
١٣ ـ نور الدين السمهودي.
١٤ ـ ابن حجر الهيتمي المكي.
١٥ ـ علي المتقي الهندي.
١٦ ـ شاه ولي الله الدهلوي.
١٧ ـ الشيخ سليمان القندوزي.
١٨ ـ أحمد زيني دحلان.
ولو أردنا إيراد روايات هؤلاء جميعا لخرجنا عن المقصود كذلك ، ولذا نكتفي بذكر الأهم منها فنقول :
قال الحاكم : « أخبرني أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد ، ثنا العباس ابن ابراهيم القراطيسي ، ثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، ثنا مفضل بن صالح عن أبي إسحاق عن حنش الكناني قال : سمعت أبا ذر رضياللهعنه يقول ـ وهو أخذ بباب الكعبة ـ : من عرفني فأنا من عرفني ، ومن أنكرني فأنا أبو ذر ، سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول : مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، ومثل حطّة لبني إسرائيل » (١).
ورواه أبو نعيم الاصفهاني عن أبي سعيد الخدري وأبي ذر في كتابه ( منقبة المطهرين ).
ورواه السيد علي الهمداني عن الديلمي صاحب الفردوس في كتابه ( السبعين في مناقب أمير المؤمنين ) (٢). وكذا في ( روضة الفردوس ).
وقال السخاوي بعد أن رواه عن الحاكم : « وأخرجه أبو يعلى أيضا من حديث أبي الطفيل عن أبي ذر رضياللهعنه بلفظ : إن مثل أهل بيتي فيكم مثل
__________________
(١) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٥٠.
(٢) أنظر ينابيع المودة ٢٤٠.