الانتحار واليأس من الحياة بمحاولة قتل النفس ، هو من أهم عوارض الإحباط النفسي فهو في مظاهره في ٤٠ خ من الحالات ، والانتحار هو بنسبة تصاعدية في المجتمعات الغربية حيث جرت الإحصاءات التالية : فقد جاء في مجلة طبية فرنسية :(La revue du praticien No ١٢ Novembre ٢٨٩١).
أن الانتحار يشكل عشرة في المائة (١٠ خ) من أسباب الوفيات بين سن العشرين والرابعة والعشرين وانه المسبب الثاني للوفيات بعد حوادث السير!
أن محاولة التخلص من الحياة بالانتحار هي بنسبة ٣ إلى ٥ أشخاص في الألف بين سن الخامسة عشرة والرابعة والعشرين ، وهي بنسبة ٥ ، ١ ـ ٣ في الألف بين سن الخامسة والعشرين والرابعة والأربعين.
في احصاءات فرنسية لعام ١٩٨٦ هناك سبعة عشر ألف حادثة انتحار ناجحة بين المراهقين فقط.
أدرجت منظمة الصحة العالمية دواء الفاليوم ، مهدئ القلق المعروف ، في لائحة الأدوية الأساسية وهو في طليعتها استعمالا ، كما أن أربعة عشر بالمائة (١٤ خ) من المرضى بصورة عامة هم مرضى أمراض نفسية عصابية.
ـ تعليق : لو وجدت عندنا احصاءات رصينة ، وهي مع الأسف غير موجودة ، واعتمدت من جملة مؤشراتها وجود الإيمان الصادق لوجدت أن نسبة الأمراض العصابية ومنها الاحباط النفسي العصابي ، (وهي الأمراض المتأتية من عوامل اجتماعية وخارجية) ، هي الأقل بين الأفراد والجماعات المؤمنة إيمانا صادقا!!! ربما كانت هذه الفكرة الاحصائية موضوعا لأطروحة في علم النفس عند طلابنا الجامعيين المؤمنين!