(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)
الإسلام إذا فهم ودرس وطبق بصورة منهجية علمية في البيت والمدرسة والمجتمع ، كان وحده القادر ، كنظام سماوي متكامل لا ثغرات فيه ، على أن يخلّص الإنسان من كل عقده النفسية ، بل قد يتسامى بها ، فيحول عقد الموت إلى فضيلة الجهاد ، وطلب الشهادة. وعقد الحرمان والنقص والتعالي إلى فضائل المحبة الصادقة والثقة بالنفس والتواضع والصبر. وعقد الحرص والشّح إلى فضيلة الإحسان والإيثار. وعقد الجنس إلى فضيلة العفة والترفع عن كل شهوة جنسية آثمة.
الدكتور عدنان الشريف