به ، وعدم نقله عنه سوى (٧) أحاديث .
الثاني : كتاب في الحديث ، عبر عنه المجلسي بالأصل الآخر ، ورمز إليه ب و الإمامة والتبصرة ، ونقل منه كثيراً جداً ، خاصة في المجلدين السادس عشر والسابع عشر من البحار ، وقد عرفت أن المجلسي نفسه لم ينسبه إلى أبي الحسن ابن بابويه، ومما يجب ذكره ـ تثميناً للفكر ، ووفاء بحق العلماء ـ أن أول من اكتشف كون الكتاب الثاني الملحق بكتاب الإمامة والتبصرة نسخة من كتاب جامع الأحاديث ، للرازي ، هو مالك النسخة المحتفظ بأصلها العلامة المتتبع المحقق السيد محمد علي الروضاتي الأصفهاني دام ظله ورعاه لحفظ تراث أهل البيت عليهمالسلام ، ولاحظ ما ذكره محقق الذريعة (١)
__________________
(١) المصدر السابق ( ج ۵ ص ٣۱ ) ولاحظ ( ج ٢٤ هامش ص ۱۸۸ ) .