٢ ـ طريق الطوسي في الفهرست ، قوله : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، والحسين بن عبيد الله عن محمد بن علي بن الحسين ، عن ابيه (۱).
وذكر مثله في مشيخة التهذيب (٢) .
وطريق الطوسي صحيح كما صرح به أعلام الرجال بهذا الصدد (٣) .
***
الموجود من كتبه :
أما عن مصير هذه الكتب ، فلا علم لنا بما منيت به ، لأنا بعدما ذكرنا من وجودها عند أصحاب الفهارس ، لا نعرف عنها شيئاً ، ولا وجود لها حسب إطلاعنا ، إلا أربعة منها ، فلنفرد عنها الحديث فيما يلي :
١ ـ الرسالة إلى ابنه :
وتسمى بـ ه الشرائع ، قال شيخنا العلامة الطهراني : الشرائع ، ويقال كتاب الشرائع ، أيضاً ، قال النجاشي : إنها رسالة كتبها لولده، وكانت مرجع الأصحاب عند إعواز النصوص المأثورة المسندة ، لقول مؤلفها في أولها « ان ما فيه عن أئمة الهدى ، فكل ما فيه خير مرسل عنهم (٤) .
وقد مر تحت عنوان (٧) ـ مكانته العلمية ( ما ذكره الأعلام حول هذه الرسالة وجعلها الصدوق من مصادر كتابه الكبير : من لا يحضره الفقيه » ، تلك المصادر التي يقول عنها بأنها : مشهورة عليها المعول واليها المرجع (٥) .
ثم نقل عنها في ذلك الكتاب ، بكثرة ملحوظة ، معبراً بقوله : ( وقال أبي
__________________
(۱) الفهرست للطوسي (ص) (۱۱٩) .
(٢) مجمع الرجال (ج) ٧ ص ٢١٦) .
(٣) لاحظ المصدر السابق (ص) (٢۱٧) وجامع الرواة (ج ٢ ص ٥٠٥) ولاحظ (ص (٤٧٢) .
(٤) الذريعة (ج ٣ ص (٤٦) .
(٥) من لا يحضره الفقيه (ج ۱ ص ) انظر روضة المتقين (ج ١ ص ١٤ ) .