الحضرة : أن يدعو الله : أن يرزقه أولاداً فقهاء .
فجاء الجواب : « إنك لا ترزق من هذه ، وستملك جارية ديلمية ترزق منها ولدين فقيهين » (١) .
٢ ـ وروى ولداه : أبو جعفر محمد بن علي الصدوق ، وأبو عبد الله الحسين بن علي ، قالا : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الأسود رحمهالله قال : سألني علي بن الحسين بن موسى بن بابويه رضي الله عنه بعد موت عثمان العمري قدس سره ، أن أسأل أبا القاسم الروحي قدس الله روحه ، أن يسأل مولانا صاحب الزمان عليهالسلام : ان يدعو الله أن يرزقه الله ولداً ذكراً .
قال : فسألته ، فأنهى ذلك ، ثم اخبرني بعد ذلك بثلاثة أيام : انه قد دعا لعلي بن الحسين ، فانه سيولد له ولد مبارك ينفع الله به وبعده اولاد .
قال : فولد لعلي بن الحسين رضي الله عنه ، تلك السنة ، محمد بن علي ، وبعده أولاد (٢) .
٣ ـ وقال النجاشي في ترجمة المؤلف :
كان قدم العراق، واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمهالله وسأله مسائل ، ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود ، يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليهالسلام يسأله فيها الولد . فكتب إليه و « قد دعونا الله لك بذلك ، وسترزق ولدين خيرين » (٣) .
وكانت نتيجة تلك الاتصالات ، واستجابة ذلك الدعاء أن رزق شيخنا ابن بابويه ما جاء في كلام ابي عبد الله الحسين بن محمد بن سورة في ذيل حديثه السابق ، فقد قال :
ولأبي الحسن ابن بابويه ثلاثة أولاد :
__________________
(١) الغيبة ، للطوسي (ص ٧ ـ ۱۸۸) .
(٢) اکمال الدین (ص ٢ ـ ٥٠٣) ونقله الطوسي عنهما في الغيبة (ص ١٩٤) .
(٣) رجال النجاشي (ص ۱٩۸) .