إلى قوله :
أمر النبي معاشرا |
|
هم أسوة ولهازم (١) |
إن يدخلوا فيسلموا |
|
تسليم من هو عالم |
إن الوصي هو الخليفة |
|
بعده والقائم (٢) |
وقال النابغة الجعدي وقد سمع أصوات الناس في السقيفة لقيس بن صرمة وعمران بن حصين ـ
قولا لأصلع هاشم إن أنتما |
|
لاقيتماه لقد حللت |
إلى قوله :
وعليك سلمت (٤) الغداة بإمرة |
|
للمؤمنين فما رعت تسليمها |
يا خير من حملته بعد محمد |
|
أنثى وأكرم هاشم وعظيمها |
نكثت بنو تيم بن مرة عهده |
|
فتبوأت نيرانها وجحيمها |
وتخاصمت يوم السقيفة والذي |
|
فيه الخصام غدا يكون خصيمها |
وطريق العلم بهذه الأشعار كسائر أشعار الشعراء وهي دالة على ثبوت النص الجلي من وجهين :
__________________
(١) في النسخة : « هم أسرة وأهازم » والمثبت من المناقب لابن شهرآشوب ٣ : ٥٤.
(٢) في المناقب لابن شهرآشوب مكان البيت الأخير :
مستيقن أن الوصي |
|
هو الإمام القائم |
(٣) في النسخة : « ازدمها ».
(٤) في النسخة : « سلام ».