وهو مفتاح العلوم ، والمصباح الذي ينير طريق الباحثين ، والدليل الذي يأخذ بأيديهم ويعرّفهم على خفايا مواضيعهم التي يدرسونها وخباياها.
فإلى القارئ الكريم ، هذه الباقة العطرة مرتّبة على حروف المعجم ، عسى أن يوحي شذاها إلى ذي همّة قادر مهيّأة له الظروف أن يجرّد نفسه لخدمة الآل عليهمالسلام عن هذا الطريق.
وخدمتهم عليهمالسلام أردت ، وشفاعتهم رجوت ، والتقرّب إلى الله تعالى بهم طلبت ، والله هو الموفّق والمعين.