لأبي الحسن شاذان الفضلي ، من أعلام القرن الرابع.
ذكره له الحافظ ابن شهرآشوب السروي في البرهان ، والسيّد ابن طاوس في الطرائف ص ٨١.
ويأتي لشاذان الفضلي : جزء في طرق حديث ردّ الشمس.
لعبد الرءوف المناوي ، وهو ابن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين المناوي ، زين الدين الحدادي المصري الفقيه الشافعي ( ٩٥٢ ـ
__________________
قال المفجع البصري في قصيدة الأشباه :
فارتقى منكب النبي علي |
|
صنوه ما أجلّ ذاك رقيّا |
فأماط الأوثانّ عن ظاهر |
|
الكعبة ينفي الأرجاس عنها نقيّا |
ولو أنّ الوصيّ حاول مسّ النجم |
|
بالكفّ لم يجده قصيّا |
وقال الناشئ :
فشرّفه خير الأنام بحمله |
|
فبورك محمولا وبورك حاملة |
فلمّا دحا الأصنام أومى بكفّه |
|
فكادت تنال الافق منه أنامله |
وقال أيضا :
وكسر أصناما لدى فتح مكّة |
|
فأورث حقدا كلّ من عبد الوثن |
فأبدت له عليا قريش تراتها |
|
فأصبح بعد المصطفى الطهر في محن |
يعادونه إذ أخفت الكفر سيفه |
|
وأضحى به الدين الحنيفي قد علن |
وقد حمل رسول الله صلىاللهعليهوآله عليّا في موقف ثالث ، وذلك يوم غدير خم ، رفعه على رءوس الأشهاد ، وهم مائة ألف أو يزيدون حتى بان بياض إبطيهما ، فنصبه علما للأمّة وإماما من بعده.