الصحيح.
ورواه الخازن في تفسيره ، في تفسير آية المودّة وآية : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ ).
ورواه الملاّ في وسيلة المتعبّدين ٥ / ق ٢ ص ١٩٩ ، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٦٣ ، عن زيد وفي ص ١٦٤ ، عن حذيفة.
(٣)
موقف مسجد المدينة
أخرج ابن عطيّة في مقدّمة تفسيره المحرّر الوجيز ١ / ٣٤ ، قال : وروى عنه عليهالسلام أنّه قال في آخر خطبة خطبها وهو مريض :
« أيّها الناس ، إنّي تارك فيكم الثقلين ، إنّه لن تعمى أبصاركم ، ولن تضلّ قلوبكم ، ولن تزلّ أقدامكم ، ولن تقصر أيديكم : كتاب الله سبب بينكم وبينه ، طرفه بيده وطرفه بأيديكم ، فاعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وأحلّوا حلاله وحرّموا حرامه ، ألا وعترتي وأهل بيتي هو الثقل الآخر ، فلا تسبقوهم (١) فتهلكوا ».
وأخرجه أبو حيّان في تفسيره البحر المحيط ١ / ١٢ بهذا اللفظ (٢) ، ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة ص ٧٥ و ١٣٦ ، وأخرجه يحيى بن الحسن في كتابه أخبار المدينة بإسناده عن جابر ، قال : أخذ النبيّ صلىاللهعليهوآله بيد علي والفضل بن عباس في مرض وفاته ، خرج يعتمد عليهما حتى جلس
__________________
(١) في المطبوع : فلا تسبعوهم! ثم خرّجه محقّقه على صحيح مسلم ٧ / ١٢٢ ، وسنن الدارمي : ٤٢٣.
(٢) وفي المطبوع : فلا تسبّوهم!