على المنبر فقال :
« أيّها الناس ، تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فلا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله ، ثم أوصيكم بعترتي وأهل بيتي ... ».
وعنه في ينابيع المودّة ص ٤٠.
(٤)
موقفه صلىاللهعليهوآلهوسلم
في مرضه في الحجرة
أخرج الحافظ ابن أبي شيبة ، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال في مرض موته : « أيّها الناس ، يوشك أن اقبض قبضا سريعا فينطلق بي ، وقد قدّمت إليكم القول معذرة إليكم ، ألا إنّي مخلّف فيكم الثقلين : كتاب الله عزّ وجلّ ، وعترتي ».
ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال : « هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي ، لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض فأسألهما ما خلّفت فيهما ».
وأورده عنه العصامي في سمط النجوم العوالي ٢ / ٥٠٢ رقم ١٣٦.
وأخرجه البزّار في مسنده بلفظ أوجز ، كما في كشف الأستار ٣ / ٢٢١ رقم ٢٦١٢.
وأخرجه محمّد بن جعفر الرزّاز بإسناده عن أمّ سلمة ، قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في مرضه الذي قبض فيه وقد امتلأت الحجرة من أصحابه ... ، وعنه في وسيلة المآل.