قال الأزهري في تهذيب اللغة ٩ / ٧٨ : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال في مرضه الذي مات فيه : « إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ».
ورواه الخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين عليهالسلام ١ / ١٦٤ ، عن ابن عبّاس.
ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة ص ٨٩ ، عن أمّ سلمة في مرضه ، قالت : وقد امتلأت الحجرة بأصحابه ..
(٥)
ومن الرواة والمؤلّفين من اقتصر على نصّ الحديث ، رواه بدون ذكر الخصوصيات المكتنفة من الزمان والمكان وهم الأكثرون ، ونحن نشير إلى من وقفنا عليهم ممّن أخرجه من الحفّاظ والمشايخ وأئمّة الحديث في الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم والجوامع إلى غيرها من امّهات الكتب الحديثية ، ونكتفي بسرد المصادر دون تعرّض لطرق الحديث وألفاظه ، فالمقام لا يسع أكثر من ذلك ، فلو أردنا التبسّط في القول وتمييز الطرق والألفاظ لاستوعب ذلك عدّة مجلّدات.
ومن أراد التوسّع فعليه بكتاب : عبقات الأنوار تعريب زميلنا العلاّمة الفاضل السيّد علي الميلاني حفظه الله ورعاه ، وقد طبع مرّتين ، الاولى في مجلّدين ، والطبعة الثانية في ثلاثة مجلّدات ، هذا مع التهذيب والتلخيص ورعاية الإيجاز.
وإليك مصادر الحديث حسب التسلسل الزمني :
أخرج ابن سعد في الطبقات ٢ / ١٩٤ ، قال : أخبرنا هاشم بن القاسم