الشأن ، وكتب وحصّل.
وكان ديّنا وقورا ، مليح الشكل ، جيّد القراءة ، وعلى يده أسلم غازان ، وكان قدم دمشق واسمع الحديث بها في سنة ٩٥ ، ثمّ حجّ سنة ٢١ [٧] ...
وترجم له ابن تغرى بردى في المنهل الصافي ١٠ / ١٤١ ، وقال :
وعني بهذا الشأن [ علم الحديث ] جدّا ، وكتب وحصّل ، وكان مليح الشكل ، جيّد القراءة ، ديّنا وقورا ، وهو الذي أسلم على يده غازان ... قال الذهبي ... وله مجاميع وتواليف. انتهى كلام الذهبي ، قلت : وله تاريخ في عدّة مجلّدات باللغة العجمية ، وكان معظّما في الدولة الغازانية مبجّلا إلى الغاية ، وتوفّي سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة رحمهالله تعالى.
ومن مصادر ترجمته عدا ما تقدّم : طبقات الشافعية للأسنوي ١ / ٤٥٤ ، رياض العلماء وحياض الفضلاء ـ في حرف الألف من قسم علماء العامة ، وقد ترجم له مرّتين ، انظر : ٣ / ٦٨١ من مخطوطة مكتبة المدرسة المحسنية في دمشق ـ ، روضات الجنّات ١ / ١٧٦ ، أعيان الشيعة ٢ / ٢١٨ ، أعلام الزركلي ١ / ٦٣.
مؤلّفاته :
قد تقدّم عن الذهبي أنّه قال : وله مجاميع وتواليف.
وتقدّم عن ابن تغرى بردى أنّ له تاريخا في عدّة مجلّدات باللغة العجمية.
وتقدّم عن ابن حجر أنه خرّج لنفسه تساعيات.
ورأيت منها نسخة في المكتبة الظاهرية المنقولة إلى مكتبة الأسد في دمشق ضمن المجموع رقم ٣٧٤١ عام ، مكتوبة في حياة المؤلّف بيد بعض