في كتاب مفرد ، وكان الحاكم ممّن عني بجمع طرقه في جزء ضخم ولم ينفرد بالتأليف فيه ، فقد أفرده بالتأليف قبله وبعده غير واحد من أعلام الحفّاظ وأئمة هذا الشأن ، منهم :
٢ ـ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري ، المتوفّى سنة ٣١٠ ه.
ذكره ابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٥٣ ، عند كلامه على حديث الطير قال : ورأيت مجلّدا في جمع طرقه وألفاظه لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري ، المفسّر ، صاحب التاريخ. وكرّره في ١١ / ١٤٧.
٣ ـ الحافظ ابن عقدة أبو العبّاس ، أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، المتوفّى سنة ٣٣٣ ه.
ذكره له الحافظ ابن شهرآشوب في كتاب : مناقب آل أبي طالب.
٤ ـ الحافظ ابن مردويه ، أبو بكر أحمد بن محمّد بن موسى بن مردويه الأصبهاني ، المتوفّى سنة ٤١٠ ه.
وقال الخوارزمي في كتابه مقتل الحسين عليهالسلام ١ / ٤٦ : وأخرج الحافظ ابن مردويه هذا الحديث بمائة وعشرين إسنادا.
وقال ابن حجر في لسان الميزان ٢ / ٤٢ : وقد جمع طرق الطير ابن مردويه والحاكم وجماعة ، وأحسن شيء فيها طريق أخرجه النسائي في الخصائص.
عدّه ابن تيميّة في منهاج السنّة ٤ / ٩٩ ، وابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٥٣ ممّن ألّف في حديث الطير.
٥ ـ الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني ، المتوفّى سنة ٤٣٠ ه.
ذكره السمعاني في التحبير ١ / ١٨١ ، وابن تيميّة في منهاج السنّة ٤ / ٩٩ ، والذهبي في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٠٦.