٦ ـ أبو طاهر محمّد بن علي بن حمدان الخراساني ، من أعلام القرن الخامس.
ذكره له الذهبي في ترجمته من تذكرة الحفّاظ ص ١١١٢ ، وسير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٦٣ ، وابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٥٣.
٧ ـ الذهبي ، أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الدمشقي الشافعي ، المتوفّى سنة ٧٤٨ ه.
قال في تذكرة الحفّاظ ص ١٠٤٣ ، في ترجمة الحاكم : وأمّا حديث الطير فله طرق كثيرة جدّا قد أفردتها بمصنّف ، ومجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل!.
وقال في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٢٣٣ : وحديث الطير على ضعفه! فله طرق جمّة وقد أفردتها في جزء.
وقال في ١٧ / ١٦٩ : وقد جمعت طرق حديث الطير في جزء ، وطرق حديث : من كنت مولاه ، وهو أصحّ ، وأصحّ منهما ما أخرجه مسلم عن علي قال : « إنّه لعهد النبي الاميّ إليّ أنّه لا يحبّك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق ».
أقول : وقد تقدّمت هذه الرسائل وسبق الكلام عليها في بداية حرف الحاء ص ١١٤.
حديث الطير
بقي الكلام عن حديث الطير ، لفظه ، طرقه ، مصادره ...
أمّا لفظه : ففي ما رواه الحاكم بإسناده عن يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك رضياللهعنه ، قال : كنت أخدم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقدّم لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ،