ترجم له البونيني في ذيل مرآة الزمان ١ / ٣٩٢ وقال : كان رجلا فاضلا أديبا ، وله نظم حسن ...
وترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ٥ / ٢٤٥ وقال : عني بالحديث وسمع ورحل وحصّل ، وكان إماما محدّثا ، لكنّه كان يميل إلى الرفض! ...
وترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ٣ / ٣٨٩ بلقبه « فخر الدين » فقال : فخر الدين أبو عبد الله محمّد بن يوسف بن محمود ( محمّد ) الجنزي ...
ولم يعرف عنه الشيء الكثير ، وصاحب الترجمة هو مؤلّفنا الكنجي ، فإن الجنزي معرّب الكنجي ، و « جنزه » معرّب « كنجة » وهي بلدة كبيرة بآذربايجان الشمالي ، وهي الآن في الاتّحاد السوفيتي وتحت الاحتلال الروسي.
قال ياقوت في معجم البلدان : جنزة ، بالفتح : اسم أعظم مدينة بأرّان ، وهي بين شروان وآذربايجان ، وهي التي تسمّيها العامة كنجة ...
وأوفى ترجمة لمؤلّفنا الكنجي وأوسعها ما كتبه زميلنا الفاضل الباحث العلاّمة السيّد محمّد مهدي الخرسان النجفي حفظه الله ورعاه في مقدّمة كتاب : البيان ، للكنجي ، المطبوع في بيروت سنة ١٣٩٩ ه ، فهي ترجمة مستوفاة وموسّعة في ٥٧ صفحة.
قال المؤلّف في مقدّمة الكتاب : أمّا بعد فإنّي لمّا جلست يوم الخميس لستّ ليال بقين من جمادى الآخرة ، سنة سبع وأربعين وستّمائة