الحسيني ، سقى الله عهده صوب العهاد ، فقرأنا الكتابين على مصنّفهما المذكور ...
ثم إنّ تأليفه لهذا الكتاب سبب اتّهامه بالرفض ، والرافضي ومن ترفّض لا بدّ وأن تكال له أنواع التهم ويباح دمه ، بل يجب قتله! قال أبو شامة في ذيل الروضتين ص ٢٠٨ : وفي التاسع والعشرين من رمضان قتل بالجامع الفخر محمّد بن يوسف الكنجي! وكان من أهل العلم بالفقه والحديث ، لكنّه كان فيه كثرة كلام! وميل إلى مذهب الرافضة ، جمع لهم كتبا توافق أغراضهم ...
١ ـ مخطوطة في مكتبة رئيس الكتّاب ، رقم ٧١٣ ، في المكتبة السليمانية في إسلامبول ، مكتوبة في حياة المؤلّف بخطّ جيّد خشن. مقروءة عليه ، وصحّحها المؤلّف على أصله ، في نهايتها إجازة من المؤلّف لصاحب النسخة ولجماعة قرءوا عليه في : سنة ٦٥٤ ه ، وهي في ٢٣٩ ورقة ، ذكرها زميلنا الدكتور رمضان ششن في نوادر المخطوطات العربية في تركيا ٢ / ٢٩٣.
٢ ـ وعلى هذه النسخة استنسخ المغفور له العلاّمة الشيخ علي بن محمّد رضا ابن الشيخ موسى ابن الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي رحمهالله نسخة لنفسه في رحلته إلى الآستانة ، ذهب بها إلى النجف الأشرف ، وهي الآن في مكتبته العامّة العامرة في النجف الأشرف ، فاستنسخ