فقلت لموسى : ما كان عباية عندكم؟ فذكر من فضله ومن صلاته ومن صيامه وصدقه.
ورواه عمر بن حفص بن غياث في كتابه عن أبيه ، عن الأعمش ؛ وعنه يعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ.
وأخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث ٢ / ١٥٠ ، قال : يرويه عبد الله ابن داود ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف.
أراد أنّ الناس فريقان : فريق معي فهم على هدى ، وفريق عليّ فهم على ضلال كالخوارج ، فأنا قسيم النار ، نصف في الجنّة معي ، ونصف فيها.
وقسيم في معنى مقاسم ، مثل جليس وأكيل وشريب. انتهى.
وأخرجه قبله السرقسطي ـ المتوفّى سنة ٢٤٧ أو ٢٥٥ ه ـ في كتاب الدلائل ، الورقة ١٦ ، وعنه بهامش غريب الحديث لابن قتيبة.
وأخرجه ابن عديّ في الكامل ٦ / ٢٣٣٩ بإسناده عن سفيان الثوري ، عن الأعمش ؛ وعن خبيب ، عن موسى بن طريف ؛ وعن عبد الله بن داود الخريبي ، عن الأعمش ؛ وعن عبد القدّوس ، عن الأعمش ، ولفظ هذا الأخير : « أنا والله الذي لا إله إلاّ هو قسيم النار ، هذا لي وهذا لك ».
وأخرجه الدار قطني في العلل ٦ / ٢٧٣ كما تقدّم.
وأخرجه أبو عبيد الهروي في الغريبين ، وعنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٩ / ١٦٥.
وأخرجه الخطيب البغدادي ، ومن طريقه أخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من تاريخ دمشق ٢ / ٢٤٣ رقم ٧٦١ بلفظ : « أنا قسيم النار يوم القيامة ، أقول : خذي ذا ، وذري ذا ».