وجاء في كتاب الترغيب والترهيب : « عن عائشة (رض) أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق ، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : « يا أسماء ، إن المرأة إذا بلغت المحيض ، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا ... وهذا ... وأشار الى وجهه وكفيه » (١).
وجاء في الوسائل ايضاً (٢).
رواية عن أبي جعفر قال :
« استقبل رجل شاب من الأنصار امرأة بالمدينة ، وكان النساء يتقنعن خلف آذانهن ، فنظر إليها وهي مقبلة ، فلما جازت نظر إليها ودخل في زقاق قد سمّاه ببني فلان فجعل ينظر خلفها ، واعترض وجهه عظم في الحائط ... او زجاجة ، فشق وجهه.
فلما مضت المرأة ، نظر فإذا الدماء تسيل على ثوبه وصدره فقال :
والله لآتين رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولأخبرنه ... فأتاه ...
فلما رآه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : ما هذا ؟! فأخبره ...
فهبط جبريل عليهالسلام بهذه الآية :
( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) (٣).
__________________
(١) الترغيب والترهيب ـ للمنذري ـ ج ٤ ـ ص ١٦٤.
(٢) وسائل الشيعة للحر العاملي ـ ج ٧ ـ ص ١٣٨.
(٣) سورة النور ـ آية ـ ٣٠.