لنفس السبب (١).
وفي يوم الثلاثاء عقب البيعة العامة لأبي بكر (٢) ، وبأمر الخليفة الأوّل ذهب عمر ومعه عصابة إلى بيت فاطمة (٣) لأخذ البيعة من المجتمعين بأيِّ شكلٍ كان (٤).
إنّ من الثابت امتناع عليٍّ عليهالسلام وبني هاشم وجمعٍ من صحابة النبي صلىاللهعليهوآله بتبعه عن البيعة (٥) ، فهدّد عمر بحرق البيت على من فيه (٦) ، فقيل له : أنّ فيها فاطمة عليهاالسلام ، فقال : وإن !! (٧).
وتذكر بعض المصادر التاريخية : أنّ فاطمة تكلّمت مع الرافضين للبيعة بعد تهديد عمر ، وأعلمتهم بما قاله ، فجعلتهم يختارون الخروج
__________________
(١) تاريخ اليعقوبي ٢ : ١٢٤.
(٢) تاريخ خليفة بن خيّاط : ٦٣ ، مروج الذهب ٢ : ٣٠١ ، المنتظم ٤ : ٦٤ نقلاً عن ابن إسحاق.
(٣) السقيفة وفدك ، ٥٠ و ٦٠.
(٤) أنساب الأشراف ٢ : ٧٦٩ و ٧٧٠ ، تاريخ اليعقوبي ٢ : ١٢٦ ، السقيفة وفدك : ٦٠.
(٥) تاريخ اليعقوبي ٢ : ١٢٤ ، مروج الذهب ٢ : ٣٠١ ، الكامل في التاريخ ٢ : ١٤ نقلاً عن الزهري.
(٦) أنساب الأشراف ٢ : ٧٧٠ ، الإمامة والسياسة : ٣٠ ، تاريخ الطبري ٣ : ٢٠٢.
(٧) الإمامة والسياسة : ٣٠.