وورد في النصوص أنّه : ما أحسن الحسنات بعد السيّئات وما أقبح السيّئات بعد الحسنات (١).
وأنّه إذا عملت سيّئة فأتبعها بحسنةٍ تمحها سريعاً (٢).
وأنّ المؤمن يوم القيامة ينظر في صحيفته ، فأوّل ما يراه سيّئاته ، فيتغيّر لذلك لونه وترتعش فرائصه ، ثمّ يعرض عليه حسناته فيفرح لذلك نفسه ، فيقول الله عزّ وجلّ : « بدّلوا سيّئاته حسناتٍ ، وأظهروها للناس » فيقول الناس : ما له سيّئة واحدة (٣).
وأنّه ليس شيء قطّ أشدّ طلباً ولا أسرع دركاً من حسنة محدثةٍ لذنبٍ قديم (٤).
ومن عمل سيّئةً في السّرّ فليعمل حسنةً في السّرّ. ومن عمل سيّئةً في العلانية فليعمل حسنةً في العلانية (٥).
____________________________
١) الكافي : ج ٢ ، ص ٤٥٨ ـ الأمالي : ج ١ ، ص ٢٠٩ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٣٨٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٤٢.
٢) المحجة البيضاء : ج ٧ ، ص ٨٥ ـ نور الثقلين : ج ٢ ، ص ٤٩٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٤٢.
٣) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٤٢.
٤) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٤٣.
٥) نفس المصدر السابق.