وأنّ الله يقول : « أنا خير شريكٍ ، من عمل لي ولغيري فهو لمن عمل له غيري » (١).
وأنّ الرياء من قلّة العقل ، فإنّه يعمل ما فيه رضا الله لغير الله ، فلو أنّه أخلصه لله لجاءه الذي يريد في أسرع من ذلك (٢).
وأنّ جبّ الخزي وادٍ في جهنّم اُعدّ للمرائين (٣).
وأنّ النجاة أن لا يعمل العبد بطاعةٍ يريد بها الناس (٤).
____________________________
١) المحجة البيضاء : ج ٦ ، ص ١٤٤ ـ وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٥٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٩٩ ـ نور الثقلين : ج ٣ ، ص ٣١٧.
٢) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٩٩.
٣) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣٠٣.
٤) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣٠٤.