وقال : ( مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا ) (١) ( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ ) (٢) و ( إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ). (٣) وهذه الطائفة كثيرة في القرآن جدّاً.
وورد في النصوص : أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم نزل بأرضٍ قرعاء ، ما بها من حطب ، قال فليأت كلّ إنسانٍ بما قدر عليه ، فجاؤا به حتّى رموه بين يديه ، فقال : هكذا تجتمع الذنوب ، ثمّ قال : اتّقوا المحقّرات من الذنوب ، فإنّ لكلّ شيء طالباً ألا وإنّ طالبها يكتب ما قدّموا وآثارهم (٤). ( المحقّرات أي : ما يعدّه الإنسان صغيراً فلا يتوب ، فيكون ممّا يكتب ويبقىٰ ، وقوله : ما قدّموا أي : قدّموه قبل موتهم ، وآثارهم : ما يبقى من آثار عملهم بعده ، أو ما قدّموا من نيّة العمل ومقدّماته ، والآثار : نفس العمل ) (٥).
وأنّ العبد ليحبس على ذنبٍ من ذنوبه مائة عامٍ. وأنه لينظر إلى أزواجه في الجنّة يتنعّمن (٦).
وأنّه : إن كانت العقوبة من الله النار فالمعصية لماذا ؟ (٧)
وأنّه : من أذنب ذنباً وهو ضاحك ، دخل النار وهو باكٍ (٨).
وأنّ عليّاً عليهالسلام قال : إنّ الشكّ والمعصية في النار ليس منّا ولا إلينا (٩).
____________________________
١) نوح : ٢٥.
٢) الجن : ٢٣.
٣) لقمان : ١٦.
٤) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٨٨ ـ وسائل الشيعة : : ج ١١ ، ص ٢٤٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٤١.
٥)
٦) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٧٢ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٣١.
٧) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٤٧.
٨) ثواب الأعمال : ص ٢٦٦ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٤٠.
٩) الكافي : ج ٢ ، ص ٤٠٠ ـ من لا يحضره الفقيه : ج ٣ ، ص ٥٧٣ ـ وسائل الشيعة : ج ١٨ ، ص ١١٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٥٤ وج ٧٢ ، ص ١٢٦.