وسوقها إلى مراحل تهذيبها.
والنصوص أيضاً في هذا الباب كثيرة. فقد ورد : أنّ العلم الذي طلبه فريضة على كلّ مسلمٍ ومسلمةٍ هو علم الأنفس (١).
وأنّه على العاقل أن يكون له ساعة يحاسب فيها نفسه (٢).
وأنّه لا يزال ابن آدم بخيرٍ ما كان له واعظ من نفسه وما كانت المحاسبة من هَمّه (٣).
وأنّ من لم يتعاهد النقص من نفسه غلب عليه الهوىٰ (٤).
وأنّ من رعى قلبه عن الغفلة ونفسه عن الشهوة وعقله عن الجهل فقد دخل في ديوان المتنبّهين (٥).
وأنّه إذا رأيت مجتهداً أبلغ منك في الاجتهاد فوبّخ نفسك ولُمها وحثّها على الازدياد (٦).
وأنّ أكيس الكيّسين من حاسب نفسه (٧).
وأنّه يجب على كلّ إنسانٍ أن يسأل نفسه في كلّ يومٍ عن عمل ذلك اليوم.
وأنّ من لم يجعل له من نفسه واعظاً فإنّ مواعظ الناس لن تغنيَ عنه شيئاً (٨).
وأنّه لا يكمل إيمان العبد حتّى يحاسب نفسه أشدّ من محاسبة الشريك
____________________________
١) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٦٨.
٢) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٦٤.
٣) نفس المصدر السابق.
٤) نفس المصدر السابق.
٥) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٦٨.
٦) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٦٩.
٧) نفس المصدر السابق.
٨) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٧٠.