وأنّه ما حبس عبد نفسه على الله إلّا أدخله الله الجنّة (١).
وأنّ رجلاً اسمه مجاشع قال : يا رسول الله كيف الطريق إلى معرفة الحق ؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : معرفة النفس ، فقال : فكيف الطريق إلى موافقة الحقّ ؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : مخالفة النفس ، فقال : فكيف الطريق إلى رضا الحقّ ؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : سخط النفس ، فقال : فكيف الطريق إلى طاعة الحق ؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : عصيان النفس ، فقال : فكيف الطريق إلى ذكر الحقّ ؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : نسيان النفس ، فقال : فكيف الطريق إلى قرب الحق ؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : التباعد عن النفس ، فقال : فكيف الطريق إلى اُنس الحقّ ؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : الوحشة عن النفس ، فقال : فكيف الطريق إلى ذلك ؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الاستعانة بالحقّ على النفس » (٢).
____________________________
١) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٧١.
٢) عوالي اللئالي : ج ١ ، ص ٢٤٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٧٢ ـ مستدرك الوسائل : ج ١١ ، ص ١٣٨.