الأنبياء ، وبالآخرة ، ويقيمون الصلاة ، وينفقون ممّا رزقهم الله ، (١) و ( أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) (٢) ، و ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (٣) ، وأنّ ( اللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ) (٤). وأنّ العمل ( إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) (٥). وأنّ الله يكتب رحمته للذين يتّقون ، وأنّ الله قال للناس : ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) (٦). وأنّه قال للمتّقين : ( إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ) (٧) وأنّ ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) (٨) وأنّ المتّقين ( إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ) (٩) ، و ( إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ) (١٠) ، و ( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ ) (١١).
وأنّ الكتاب الكريم ( هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ) (١٢) ، وأنّه ( مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ) (١٣) وأنّه ( تَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ) (١٤) ، وأنّه نزل بلسان النّبي ليبشّر به المتّقين ، وأنّ كتاب موسىٰ كان فرقاناً ( وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ ) (١٥).
____________________________
١) هذا تضمين لقوله تعالى في سورة البقره ، الآية ٣ و ٤.
٢) التوبة : ٣٦ ، و ١٢٣.
٣) آل عمران : ٧٦ ، والتوبة : ٤ و ٧.
٤) الجاثية : ١٩.
٥) المائدة : ٢٧.
٦) الحجرات : ١٣.
٧) الأنفال : ٢٩.
٨) الطلاق : ٢ ـ ٣.
٩) الأعراف : ٢٠١.
١٠) هود : ٤٩.
١١) ص : ٤٩.
١٢) البقرة : ٢.
١٣) البقرة : ٦٦.
١٤) الحاقة : ٤٨.
١٥) الانبياء : ٤٨.