وفي رواية أخرى عنه ، قال : ( ما ابتلي أحد بهذا الدين فقام به كلّه غير إبراهيم ، ابتلي بالإسلام فأتمه ، فكتب الله البراءة ، فقال : ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى )(١) ، فذكر عشراً في براءة ، فقال : ( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )(٢) ، وعشراً في الأحزاب : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )(٣) ، وعشراً في سأل سائل : ( الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ _ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ _ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ _ وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ _ وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ _ إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ _ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ _ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ _ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ _ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ _ وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ _ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ _ أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ )(٤) ) (٥).
____________
١ ـ النجم / ٣٧.
٢ ـ التوبة / ١١٢.
٣ ـ الأحزاب / ٣٥.
٤ ـ المعارج / ٢٣ ـ ٣٥.
٥ ـ جامع البيان ١ / ٥٤٤.