ذلك فقد هلك ) (١).
٣٦ ـ وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( أيّها الناس مَن أحبّ عليّاً فقد أحبّني ، ومَن أحبّني فقد أحبّ الله عزوجل ، ومَن أبغض عليّاً فقد أبغضني ومَن أبغضني فقد أبغض الله عزوجل ) (٢).
٣٧ ـ وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( عليّ ابن أبي طالب باب حطة من دخله كان مؤمناً ومن خرج منه كان كافراً ) (٣).
قال المناوي في ( فيض القدير ) يعني أنّه ـ سبحانه وتعالى ـ كما جعل لبني إسرائيل دخولهم الباب متواضعين خاشعين سبباً للغفران ، جعل لهذه الأمّة مودّة عليّ والإهتداء بهديه وسلوك سبيله ، وتولّيه سبباً للغفران ودخول الجنان ونجاتهم من النيران ، والمراد يخرج منه من خرج عليه (٤).
٣٨ ـ وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( لا تسبوا عليّاً فإنّه مسوس بذات الله عزوجل ) (٥).
٣٩ ـ وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقد نظر إلى عليّ : ( أنت سيّد في الدنيا والآخرة ، مَن أحبّك فقد أحبّني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، والويل لمن أبغضك بعدي ،
____________
١ ـ نفس المصدر ٢ / ٢٢٧ برقم٤٤٧ عن أبي سعيد الخدري.
٢ ـ زين الفتى٢ / ٢٢٨ برقم ٤٥٠ عن أنس.
٣ ـ الجامع الصغير للسيوطي ٢ / ٦٦ ، السراج المنير ٢ / ٤٥٨ للعزيزي ، الصواعق المحرقة / ٧٥ ، سمط النجوم العوالي ٢ / ٥٠٣ .. وغيرها.
٤ ـ فيض القدير ٤ / ٣٥٦.
٥ ـ مجمع الزوائد ٩ / ١٣٠ ، رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، حلية الأولياء ١ / ٦٨ ، كفاية الطالب / ١٩٤.