بإبراهيم عليهالسلام ، أنّ الأمر الذي أراده ابن عباس في كتابه ، ممّا يتعلق بشؤون الخلافة ، أمّا في أي زمان كان ذلك؟ فظاهره كان في زمان ولايته على البصرة حيث احتاج أن يكتب كتاباً ، وأمّا قبل ذلك فقد كان مع الإمام عليهالسلام في المدينة فليس بحاجة أن يكتب كتاباً ، وأخال أن ذلك كان بعد خيانة الحكمين وتشتت كلمة المسلمين ، وخروج الخوارج بالنهروان وقتلهم.