وأمّا الموضع الذي يصلّى فيه إلى أيّ ناحية ، فهو داخل البيت الحرام.
وأمّا رضاع أمّ موسى قبل أن تقذفه في البحر ، فهو ثلاثة أشهر ، ثمّ القته بعد ذلك في بحر القلزم ، وقد قيل : النيل.
وأمّا خبر المؤمنَين الّذين كانا في بيت فرعون ، فهما آسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، والرجل المؤمن الذي كان يكتم إيمانه.
وأمّا اليوم الذي كلّم الله فيه موسى ، فهو يوم الجمعة.
وأمّا عدّة من حمل التوراة ، فقد حملتها الملائكة ، ويقال : كانوا سبعين ألف ملك.
وأمّا خلق آدم ، فإنّ الله تعالى خلقه بيده من طين من أدمة الأرض فسمّاه آدم ، وهو أوّل الأنبياء ، ثمّ سوّاه ونفخ فيه من روحه ، وكتب التوراة بيده ، وخلق جنّة عدن بيده.
وأمّا طول آدم ، فبلغنا ـ والله أعلم ـ أنّ طوله كان سبعين ذراعاً ، بذراع ذلك القرن بعد أن حطّ وقد كان يحاب رأسه؟ وعاش فيما بلغنا ـ والله العالم ـ ألف سنة إلّا سبعين عاماً ثمّ قبضه الله تعالى إليه.
وأمّا وصيّه ، فبلغنا ـ والله العالم ـ بأنّه أوصى إلى شيث بن آدم أن ينقل جسده إلى الشام إذا كان الطوفان [ و ] يوصي بذلك ولده.
وأمّا من كان بعد شيث بن آدم ، فهو إدريس وهو أخنوخ ، قال الله تعالى : ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً )(١) ، ثمّ كان بعده نوح وهو أوّل الرسل ، ثمّ كان
____________
١ ـ مريم / ٥٧.