وفي ابتدائها بسم الله الرحمن الرحيم (١).
١٢ ـ لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهراً أو جمعة أو ما شاء الله أحبّ إلي من حجة بعد حجة ، ولطبق بدانق أهديه إلى أخ لي في الله عزوجل أحبّ إلي من دينار أنفقه في سبيل الله عزوجل (٢).
١٣ ـ لو جعل الله لأحد أن يحكم برأيه لجعل ذلك لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقد قال له : ( وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ )(٣) ، وقال تعالى : ( لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ )(٤) ، ولم يقل بما رأيت (٥).
١٤ ـ ليس للظالم عهد ، فإن عاهدته فانقضه ، فإنّ الله يقول : ( لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )(٦) (٧).
١٥ ـ لأن أقرأ البقرة وآل عمران في ليلة وأرتلّهما وأتدبرهما ، وأتفكر فيهما أحبّ إلي من أن أقرأ القرآن كله هذرمة ـ هدرة خ ل ـ (٨).
____________
١ ـ ربيع الأبرار / باب الأسماء والكنى مخطوطة الرضوية وسماوي ، و ٢ / ٣٣٥ ط بغداد ، المستطرف٢ / ٣٧.
٢ ـ صفوة الصفوة ١ / ٣١٨ ، حلية الأولياء ١ / ٣٢٨.
٣ ـ المائدة / ٤٩.
٤ ـ النساء / ١٠٥.
٥ ـ الدرجات الرفيعة / ١٣٦.
٦ ـ البقرة / ١٢٤.
٧ ـ محاضرات الراغب ١ / ١٠٧ ، نهاية الأرب ٦ / ٤٠.
٨ ـ المستطرف ١ / ١٨ ، ربيع الأبرار / باب الدين وما يتعلق به نسخة الرضوية والسماوي ، شرح النهج للمعتزلي ٤ / ٤٧٧ ، صفوة الصفوة ١ / ٣١٧.