٣٦ ـ عزى عبد الله بن جعفر ، فقال له : لا أعدمك الله الأجر على الرزية ، ولا الخلف من الفقيد ، وثقل به ميزانك (١).
٣٧ ـ لا تتخذوا الدجاج والكلاب فتكونوا من أهل القرى ، وتلا : ( أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ )(٢) (٣).
٣٨ ـ لو أنّ حملة القرآن أخذوه بحقه وما ينبغي لأحبّهم الله ، ولكن طلبوا به الدنيا فأبغضهم الله وهانوا على الناس (٤).
وفي لفظ آخر رواه عنه سفيان بن عيينة ، قال : بلغنا عن ابن عباس ، أنّه قال : لو أن حملة العلم أخذوه بحقه وما ينبغي لأحبهم الله وملائكته والصالحون ولهابهم الناس ولكن طلبوا به الدنيا فأبغضهم الله وهانوا على الناس (٥).
وفي لفظ ثالث برواية ابن منظور في مختصر تاريخ دمشق في ترجمة ابن عباس أنّه قال : لو أنّ العلماء أخذوا العلم بحقه ، لأحبهّم الله عزوجل والملائكة والصالحون من عباده ، ولهابهم الناس (٦).
٣٩ ـ لا غنى بالناس عن الناس ، ولكن سل الله أن يغنيك عن شرار الناس (٧).
____________
١ ـ بهجة المجالس ١ / ٣٥٠.
٢ ـ الأعراف / ٩٨.
٣ ـ تفسير ابن أبي حاتم ٥ / ١٥٢٩.
٤ ـ تفسير القرطبي ١ / ٢٠.
٥ ـ جامع العلم والبيان لابن عبد البر ١ / ٨٨ ، المدخل لابن الحاج ١ / ٦٦.
٦ ـ مختصر تاريخ دمشق / ترجمته ابن عباس.
٧ ـ نثر الدر ١ / ٢٩٣.