وعبد الرحمن بن عوف صهر عثمان أيضاً.
ولم يبق مع علي إلاّ الزبير! وحتى لو كان طلحة مع علي فلن يغني عنه شيئاً; لأنّ الغلبة تكون للجهة التي يكون فيها عبد الرحمن بن عوف.
وإن اختلفوا جميعاً ولم يتفقوا قتلوا جميعاً وقتل عليّ ولم تصل له الخلافة ، وبذلك تكون الخلافة قد خرجت من بني هاشم أيضاً.
ـ وهكذا تمّ الأمر ووصلت الخلافة إلى عثمان ( وبني أُميّة ) ، لذلك نكتفي بالأسئلة الموجهة لعمر بن الخطاب الخليفة الثاني ، ونأتي الآن إلى الخليفة الثالث الذي وصل إلى الخلافة بنصّ من عمر ، ولكن بعد أمر دبر بليل كما يقول المثل.