١٩ ـ الحسن والحسين حفيدا الرسول صلىاللهعليهوآله.
٢٠ ـ من قول الرسول صلىاللهعليهوآله للإمام علي « إنّ فيك مثلا من عيسى ، أبغضه اليهود وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به ».
لقد جاء هذا الشاعر بقسم من فضائل الإمام علي ، وقد اعترف بفضله وإمامته أكثر من كثير من المسلمين ، ومع ذلك لم يتبعه ولو كان اتبعه لكان قد أسلم ودخل في دين الإسلام.
لو كان حبّك صادقاً لأطعته |
|
إنّ المحبّ لمن يحبّ مطيع |
وهذا مصداق قول الله تعالى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ) (١).
وهذا يعني أنّ المحبة لا تكفي ولكن يلزمها الاتباع ، وهذا ما يفتقر له أهل الخلاف من المسلمين ، فإن أهل الخلاف أخذوا أُصول الدين عن مذهب الأشعري والفروع عن المذاهب الأربعة وتركوا آل بيت رسول الله صلىاللهعليهوآله.
واحتجوا بكتب الحديث عندهم بالمارقين وهم الخوارج والفاسقين والناكثين ووثّقوهم ، وتركوا أحاديث آل الرسول صلىاللهعليهوآله وهذه كتبهم تفصح عن ذلك ، وعندما تذكر لهم أي حديث في فضائل
____________
١ ـ آل عمران : ٣١.