وأصحابه الماء ثلاثاً ، قال له بعضهم : أُنظر إليه كأنّه كبد السماء ، لا تذوق منه قطرة حتّى تموت عطشاً » (١).
٣ ـ قال ابن كثير : « وقد اشتدّ عطش الحسين ، فحاول أن يصل إلى أن يشرب من ماء الفرات فما قدر ، بل مانعوه عنه » (٢).
وقال : « وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمّة هذا الشأن لا كما يزعمه أهل التشيّع من الكذب » (٣).
٤ ـ قال ابن الأثير : « وحالوا بين الحسين وبين الماء ، وذلك قبل قتل الحسين بثلاثة أيّام ، ونادى عبد الله بن أبي الحصين الأزدي ، وعداده في بجلية : يا حسين أما تنظر إلى الماء كأنّه كبد السماء ، والله لا تذوق منه قطرة حتّى تموت عطشاً » (٤).
وقد ذكر في مقدّمة كتابه أنّه يعتمد على المصادر الموثوقة.
٥ ـ نفس كلام الكامل ذكره الطبري في تاريخه ، فارجع إليه (٥).
٦ ـ قال ابن الدمشقي الشافعي : « واشتدّ العطش بالحسين ، فحاول أن يصل إلى الفرات فمانعوه دونه ، فخلص إلى شربة من الماء ، فلمّا هوى إليها رماه حصين بن نمير بسهم في حنكه فأثبته فيه ... » (٦).
٧ ـ وارجع أيضاً إلى تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام.
٨ ـ قال أبو الفداء : « واشتدّ بالحسين العطش ، فتقدّم ليشرب ، فرمي بسهم فوقع في فمه » (٧).
__________________
١ ـ الصواعق المحرقة ٢ / ٥٧٦.
٢ ـ البداية والنهاية ٨ / ٢٠٣.
٣ ـ المصدر السابق ٨ / ١٨٦.
٤ ـ الكامل في التاريخ ٤ / ٥٣.
٥ ـ تاريخ الأُمم والملوك ٤ / ٣١٢.
٦ ـ جواهر المطالب ٢ / ٢٨٨.
٧ ـ المختصر في أخبار البشر ١ / ٢٦٥.