٢ ـ قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ) (١).
٣ ـ قوله تعالى : ( أَلاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) (٢).
٤ ـ قوله تعالى : ( لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) (٣).
٥ ـ قوله تعالى : ( أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ ) (٤).
ومن السنّة الشريفة روايات كثيرة منها :
١ ـ قوله صلىاللهعليهوآله : « لعنة الله على الراشي والمرتشي » (٥).
٢ ـ قوله صلىاللهعليهوآله : « من أحدث في المدينة حدثاً ، أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله » (٦).
٣ ـ قوله صلىاللهعليهوآله : « إذا ظهرت البدع في أُمّتي ، فليظهر العالم علمه ، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله » (٧).
٤ ـ قوله صلىاللهعليهوآله : « جهّزوا جيش أُسامة ، لعن الله من تخلّف عنه » (٨).
بالإضافة إلى هذا الدليل النقلي ، فقد قام الدليل العقلي على جواز اللعن ، فالعقل يحكم بصحّة وجواز دعاء المظلوم على الظالم ـ بإبعاده عن رحمة الله ـ والغاصب والخائن والقاتل والكاذب وغيرهم.
خصوصاً لمن يظلم آل البيت عليهمالسلام ، ويغصب حقّهم ، ويقتل شيعتهم ، ويخون في أمانة رسول الله صلىاللهعليهوآله.
__________________
١ ـ الأحزاب : ٥٧.
٢ ـ هود : ١٨.
٣ ـ آل عمران : ٦١.
٤ ـ البقرة : ١٥٩.
٥ ـ نيل الأوطار ٩ / ١٧٠ ، المصنّف للصنعاني ٨ / ١٤٨ ، مسند ابن الجعد : ٤٠٦ ، الجامع الصغير ٢ / ٤٠٥.
٦ ـ الصراط المستقيم ٢ / ٢٢٦.
٧ ـ المحاسن ١ / ٢٣١ ، الكافي ١ / ٥٤.
٨ ـ الملل والنحل ١ / ٢٣.