١ ـ عن ابن خالد قال : قلت للرضا عليهالسلام : يا بن رسول الله أخبرني عن القرآن أخالق أو مخلوق؟ فقال : « ليس بخالق ولا مخلوق ، ولكنّه كلام الله عزّ وجلّ » (١).
٢ ـ عن الريّان بن الصلت قال : قلت للرضا عليهالسلام : ما تقول في القرآن؟ فقال : « كلام الله لا تتجاوزوه ، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلّوا » (٢).
٣ ـ عن علي بن سالم ، عن أبيه قال : سألت الصادق عليهالسلام فقلت له : يا بن رسول الله ، ما تقول في القرآن؟ فقال : « هو كلام الله ، وقول الله ، وكتاب الله ، ووحي الله وتنزيله ، وهو الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد » (٣).
٤ ـ عن اليقطيني قال : كتب علي الرضا عليهالسلام إلى بعض شيعته ببغداد : « بسم الله الرحمن الرحيم ، عصمنا الله وإيّاك من الفتنة ، فإن يفعل فأعظم بها نعمة ، وإلاّ يفعل فهي الهلكة ، نحن نرى أنّ الجدال في القرآن بدعة ، اشترك فيها السائل والمجيب ، فتعاطى السائل ما ليس له ، وتكلّف المجيب ما ليس عليه ، وليس الخالق إلاّ الله ، وما سواه مخلوق ، والقرآن كلام الله ، لا تجعل له اسماً من عندك ، فتكون من الضالّين ، جعلنا الله وإيّاك من الذين يخشون ربّهم بالغيب ، وهم من الساعة مشفقون » (٤).
٥ ـ عن الجعفري قال : قلت لأبي الحسن موسى عليهالسلام : يا بن رسول الله ما تقول في القرآن؟ فقد أُختلف فيه من قبلنا ، فقال قوم : إنّه مخلوق ، وقال قوم : إنّه غير مخلوق ، فقال عليهالسلام : « أمّا إنّي لا أقول في ذلك ما يقولون ، ولكنّي أقول : إنّه كلام الله عزّ وجلّ » (٥).
__________________
١ ـ التوحيد : ٢٢٣.
٢ ـ نفس المصدر السابق.
٣ ـ نفس المصدر السابق.
٤ ـ نفس المصدر السابق.
٥ ـ نفس المصدر السابق.