الباب السادس
فيما نذكره مما يتعلّق بشهر جمادى الأولى
وفيه فصول :
فصل (١)
فيما نذكره من دعاء عند غرّة هذا الشهر
وجدناه في كتاب المختصر من كتاب المنتخب ، فقال ما هذا لفظه : الدعاء في غرّة جمادى الأولى ، تقول :
اللهُمَّ أَنْتَ اللهُ وَأَنْتَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ، وَأَنْتَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ، وَأَنْتَ (١) السَّلامُ الْمُؤْمِنُ ، وَأَنْتَ الْمُهَيْمِنُ ، وَأَنْتَ الْعَزِيزُ ، وَأَنْتَ الْجَبَّارُ ، وَأَنْتَ الْمُتَكَبِّرُ ، وَأَنْتَ الْخالِقُ ، وَأَنْتَ الْبارِيءُ ، وَأَنْتَ الْمُصَوِّرُ ، وَأَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، وَأَنْتَ الْأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ لَكَ الْأَسْماءُ الْحُسْنى.
أَسْأَلُكَ يا رَبِّ بِحَقِّ هذِهِ الْأَسْماءِ ، وَبِحَقِّ أَسْمائِكَ كُلِّها أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَآتِنا اللهُمَّ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً ، وَاخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ وَالشَّهادَةِ فِي سَبِيلِكَ ، وَعَرِّفْنا بَرَكَةَ شَهْرِنا هذا وَيُمْنَهُ ، وَارْزُقْنا خَيْرَهُ ، وَاصْرِفْ عَنّا شَرَّهُ ، وَاجْعَلْنا فِيهِ مِنَ الْفائِزِينَ ، وَقِنا بِرَحْمَتِكَ
__________________
(١) أنت الله ( خ ل ).