على الصراط كالبرق الخاطف (١).
فصل (٨٦)
فيما نذكره من فضل صوم تسعة وعشرين يوما من شعبان
رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال بإسناده عن النّبي صلىاللهعليهوآله ، قال : ومن صام تسعة وعشرين يوما من شعبان نال رضوان الله الأكبر (٢).
فصل (٨٧)
فيما نذكره من عمل الليلة الثلاثين من شعبان
وجدناه مرويا عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : من صلّى ليلة الثلاثين من شعبان ركعتين ، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) عشر مرّات ، فإذا فرغ من صلاته صلّى على النبي صلىاللهعليهوآله مائة مرة ، فوالّذي بعثني بالحق نبيّا ان الله يرفع له ألف ألف مدينة في جنة النعيم ولو اجتمع أهل السماوات والأرض على إحصاء ثوابه ما قدروا ، وقضى الله له ألف حاجة. (٣)
فصل (٨٨)
فيما نذكره من فضل صوم يوم الثلاثين من شعبان
روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النّبي صلىاللهعليهوآله فقال : ومن صام يوم الثلاثين من شعبان ناداه جبرئيل عليهالسلام من قدّام العرش :
__________________
(١) عنه الوسائل ٨ : ١٠٣ ، مصباح الكفعمي : ٥٣٩.
(٢) أمالي الصدوق : ٣٠ ، ثواب الأعمال : ٨٧ ، عنها البحار ٩٧ : ٧٠.
(٣) عنه الوسائل ٨ : ١٠٣ ، مصباح الكفعمي : ٥٣٩.