ومن صلّى في الليلة الثامنة من شعبان ركعتين ، يقرء في الأولى فاتحة الكتاب مرة وخمس مرات ( آمَنَ الرَّسُولُ ) ـ الى آخره » ، وخمس عشر مرة ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب مرة و ( قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) مرة ، وخمس عشر مرة ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، فلو كانت ذنوبه أكثر من زبد البحر لا يخرجه الله من الدنيا الاّ طاهرا وكأنّما قرء التوراة والإنجيل والزبور والفرقان (١).
فصل (٢٦)
فيما نذكره من فضل صوم ثمانية أيّام من شعبان
رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن صام ثمانية أيام من شعبان لم يخرج من الدنيا حتّى يسقى من حياض القدس (٢).
فصل (٢٧)
فيما نذكره من عمل الليلة التاسعة من شعبان
وجدناه مرويّا عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن صلّى في الليلة التاسعة من شعبان اربع ركعات ، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة وعشر مرات ( إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ) ، حرم الله جسده على النار البتة ، وأعطاه الله بكل آية ثواب اثني عشر شهيدا من شهداء بدر وثواب العلماء (٣).
فصل (٢٨)
فيما نذكره من فضل صوم تسعة أيام من شعبان
رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه وكتاب ثواب
__________________
(١) عنه الوسائل ٨ : ١٠١ ، مصباح الكفعمي : ٥٣٩.
(٢) ثواب الأعمال : ٨٧ ، أمالي الصدوق : ٣٠ ، عنهما البحار ٩٧ : ٦٩.
(٣) عنه الوسائل ٨ : ١٠١ ، مصباح الكفعمي : ٥٣٩.