شديدة وكرب عظيم (١).
وروي ان يوم ثالث عشر رجب كان مولد مولانا علي بن أبي طالب عليهالسلام في الكعبة قبل النبوّة باثني عشر سنة.
فصل (٥٢)
فيما نذكره من عمل اللّيلة الرابعة عشر من رجب ، غير ما ذكرناه
وجدنا ذلك في أوراق صحائف الدلالة على السّباق مرويّاً عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن صلّى في الليلة الرابعة عشر من رجب ثلاثين ركعة بالحمد مرة و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مرة ، وآخر الكهف ( قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) ، والذي نفسي بيده لو كانت ذنوبه أكثر من نجوم السماء لم يخرج من صلاته الاّ وهو طاهر مطهّر ، وكأنّما قرء كل كتاب أنزله الله تعالى (٢).
فصل (٥٣)
فيما نذكره من فضل صوم أربعة عشر يوماً من رجب
روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه في كتاب ثواب الأعمال وأماليه بإسناده إلى النبي صلوات الله عليه وآله ، قال : ومن صام من رجب أربعة عشر يوما أعطاه الله من الثواب ما لا عين رأت ولا إذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، من قصور الجنان التي بنيت بالدر والياقوت (٣).
__________________
(١) ثواب الأعمال : ٨٠ ، أمالي الصدوق : ٤٣١ ، عنهما البحار ٩٧ : ٢٨.
(٢) عنه الوسائل ٨ : ٩٣ ، مصباح الكفعمي : ٥٢٤ عن مصباح الزائر.
(٣) ثواب الأعمال : ٨٠ ، أمالي الصدوق : ٤٣١ ، عنهما البحار ٩٧ : ٢٨.