الكتاب مرة ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) والمعوذتين مرّة ، يأمر الله تعالى الكرام الكاتبين ان لا تكتبوا على عبدي سيئة إلى ان يحول عليه الحول ، ويجعل الله تعالى له نصيبا في عبادة أهل السماء والأرض ، والذي بعثني بالحق نبيا لا يجتنب قيام تلك الليلة إلاّ شقيّ أو منافق أو فاجر ـ وذكر فضلا كثيرا (١).
فصل (١٣)
فيما نذكره من فضل صوم يومين من شعبان
رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه في كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي صلوات الله عليه وآله قال : ومن صام يومين من شعبان حطّت عنه السيئة الموبقة (٢).
فصل (١٤)
فيما نذكره من عمل الليلة الثالثة من شعبان
وجدناه مرويا عن النبي صلوات الله عليه وآله قال : ومن صلّى في الليلة الثالثة من شعبان ركعتين ، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وخمسا وعشرين مرّة ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، فتح الله له يوم القيامة ثمانية أبواب الجنّة وأغلق عنه سبعة أبواب النار وكساه الله ألف حلّة وألف تاج (٣).
فصل (١٥)
فيما نذكره من فضل صوم ثلاثة أيام من شعبان
رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه فيما رواه في كتاب أماليه وكتاب ثواب
__________________
(١) عنه الوسائل ٨ : ١٠٠ ، مصباح الكفعمي : ٥٣٩.
(٢) ثواب الأعمال : ٨٦ ، أمالي الصدوق : ٢٩ ، عنهما البحار ٩٧ : ٦٨.
(٣) عنه الوسائل ٨ : ١٠٠ ، مصباح الكفعمي : ٥٣٩.