ومن صام من رجب سبعة عشر يوما وضع له يوم القيامة على الصراط سبعون ألف مصباح من نور حتى يمرّ على الصراط بنور تلك المصابيح إلى الجنان تشيّعه الملائكة بالترحيب والتسليم (١).
فصل (٧١)
فيما نذكره من عمل اللّيلة الثامنة عشر من رجب
وجدناه على طبق الضيافة وموائد الرحمة والرّأفة ، مرويّاً عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن صلّى في اللّيلة الثامنة عشر من رجب ركعتين بالحمد مرة و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) والفلق والناس عشراً عشراً ، فإذا فرغ من صلاته قال الله لملائكته : لو كانت ذنوب هذا أكثر من ذنوب العشّارين لغفرتها له بهذه الصلاة ، وجعل الله بينه وبين النار ستّة خنادق ، بين كلّ خندق مثل ما بين السماء والأرض (٢).
فصل (٧٢)
فيما نذكره من فضل صوم ثمانية عشر يوماً من رجب
روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه في كتاب ثواب الأعمال وأماليه بإسناده إلى النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن صام من رجب ثمانية عشر يوماً ، زاحم إبراهيم الخليل عليهالسلام في قبّته في قبّة (٣) الخلد على سرر الدرّ والياقوت (٤).
__________________
(١) ثواب الأعمال : ٨١ ، أمالي الصدوق : ٤٣١ ، عنهما البحار ٩٧ : ٢٩.
(٢) عنه الوسائل ٨ : ٩٣ ، مصباح الكفعمي : ٥٢٤ عن مصباح الزائر.
(٣) جنة ( خ ل ).
(٤) ثواب الأعمال : ٨١ ، أمالي الصدوق : ٤٣٢ ، عنهما البحار ٩٧ : ٢٩.