استجاب الله تعالى له وقضى حوائجه في الدّنيا والآخرة ، وأعطاه الله كتابه بيمينه ، وكان في حفظ الله تعالى إلى قابل (١).
فصل (٤١)
فيما نذكره من صلاة أربع ركعات أخرى في ليلة النصف من شعبان
روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي محمّد هارون بن موسى التّلعكبري رضياللهعنه قال : الصّلاة في ليلة النّصف من شعبان أربع ركعات تقرء في كلّ ركعة الحمد و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مائة مرّة فإذا فرغت قلت :
اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ ، وَمِنْ عَذابِكَ خائِفٌ ، وَبِكَ مُسْتَجِيرٌ ، رَبِّ لا تُبَدِّلْ اسْمِي وَلا تُغَيِّرْ جِسْمِي ، رَبِّ لا تُجْهِدْ بَلائِي ، رَبِّ لا تُشْمِتْ بِي أَعْدائِي ، أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقابِكَ ، وَأَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِكَ ، وَأَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، جَلَّ ثَناؤُكَ أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلى نَفْسِكَ ، وَفَوْقَ ما يَقُولُ الْقائِلُونَ فِيكَ ، ثمّ ادع بما أحببت (٢).
أقول : وروينا هذه الصّلاة بإسنادنا أيضا إلى جدّي أبي جعفر الطّوسي فقال في إسنادها ما هذا لفظه : وروى أبو يحيى الصّنعاني عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، ورواه عنهما ثلاثون رجلا ممن يوثق به ، قالا : إذا كان ليلة النّصف من شعبان فصلّ أربع ركعات ـ وذكر تمام الحديث (٣).
فصل (٤٢)
فيما نذكره من تسبيح وتحميد وتكبير ، وصلاة ركعتين في ليلة النصف من شعبان
روينا ذلك بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطّوسي فيما رواه عن أبي يحيى ، عن
__________________
(١) عنه البحار ٩٨ : ٤٠٨ ، الوسائل ٨ : ١٠٢ ، مصباح الكفعمي : ٥٣٩.
(٢) عنه البحار ٩٨ : ٤٠٨ ، رواه في الكافي ٣ : ٤٦٩ ، التهذيب ٣ : ١٨٥ ، مسار الشيعة : ٧٥ ، عنهم الوسائل ٨ : ١٠٦.
(٣) مصباح المتهجد : ٨٢٩ ، عنه البحار ٩٨ : ٤٠٩ ، الوسائل ٨ : ١٠٧.